يودي مرض السل بحياة مليون وسبع مئة ألف شخص (1.7 مليون) سنويا. ويحتل السل المرتبة الأولى على قائمة الأمراض الأكثر فتكا في العالم، يليه الإيدز والملاريا. وتشهد سبعة بلدان موزعة بين آسيا وأفريقيا، خمسا وستين بالمئة من الحالات. والسل تسببه البكتريا المتفطّرة السليّة التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات.
يتسبب السل بالسعال والحمى والتعرق ليلا وخسارة الوزن وهي أعراض قد تبقى طفيفة لعدة أشهر. وقد لا يشعر المصاب بضرورة زيارة طبيب ما يزيد من إمكانية نقل العدوى إلى آخرين.
إلى ذلك تنتقل بكتيريا السل في الهواء عن طريق السعال أو العطس أو البصق.
تجدر الإشارة إلى أن شخصا من كل أربعة أشخاص في العالم مصاب بالسل الكامن غير أن خمسة إلى عشرة بالمئة من بين هؤلاء يصابون بالسل النشيط وعادة ما يكونون من ذوي المناعة المنقوصة.
ويشخص السل بشكل رئيسي بالاعتماد على وسيلة تقليدية تستخدم المجهر للتحقق من وجود بكتيريا السل في عينات من البلغم.
ويشتمل علاج السل على تناول أربعة أنواع من المضادات الحيوية لمدة ستة أشهر.
شكل واحد من أشكال السل يقاوم العلاجات بالمضادات الحيوية جميعها تقريبا وبالتالي فإن علاجه يدوم سنتين وقد يعاني جراءه المريض من أعراض جانبية حادة.